في احدي الليالي ......علي ضوء القمر الخافت.....
الذي اشبه كثيرا بضي الشموع.....كنت معه......
نرقص اجمل الرقصات علي اجمل الالحان......
ولم تكن الحان المعازف.....انه عزف الطبيعة...
انها الرياح.....وانه الرعد......
رقصنا سويا علي تلك الالحان......
رقصنا رقصة الحياة....وفي هذه الليلة الرومانسية المثيرة......
ازدادت الانوار....وتوجهت الينا الفلاشات.....
لتسجل اسعد لحظات حياتي....ولكنها الطبيعة....
هي من تسجل ومن تصور......انه فلاش البرق.....
اراد ان يشاركني سعادتي.....وها هي دموع الشتاء.....
قطرات المطر الباردة.....تختلط بدموع الحب.....
لتسقط علي الارض......فترويها......لينمو ثمار الحب عليها......
حينها..... ترك يدي....ولم يعد ينظر الي عيوني.....
فتبدلت دموع الحب بدموع الخوف والحزن....
ومازالت تختلط بدموع الشتاء لتسقط علي الارض.....
فتشعل نار الانين فيها........حينها فقط.....
تبدلت تلك الالحان بصخب.... لا يحتمل....
وشعرت حينها فقط.......ببرودة الجو.....
لم اعد اشعر بالحنان والامان......رغم كوني معهما منذ لحظات....
لماذا؟؟؟؟.......
لماذا تخليت عني وتركتني؟؟؟؟
وانت تعلم انني احتاج اليك اكثر مما احتاج الي انفاسي......
لم تكن تلك اللحظة في الحسبان........
لم اعرف انك لا تحبنـــــــــــــــــ .........
ولكن لماذا اعاتبك؟؟؟؟......
فقد رقصت معي رقصة الحياة.......
فلم تكن بداية الحياة بيننا......
بل كانت النهاية.......
ارخي الزمن ستاره علي مسرحية......
لم يكن فيها ابطال سوي.....انـــــــــــــت .....وأنــــــــا......
قضيت عمري اكتب في تلك المسرحية.......
ولكنك وضعت نهايتها في لحظة....
بعد ان اتفق القدر معك علي..........
فتكون النهاية غير متوقعة........
اعدك بألا انساك.........
حتي بعد ان انهي الموت دورك في مسرحيتي......
ولن ابدل نهاية.......كتبتها انت بحياتك ...........