منتدى ثانوية حسوني رمضان
المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 829894
ادارة المنتدي المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 829894
ادارة المنتدي المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۞ تعليمي ۞ غايتنا إفادتكم ۞ ثقافي ترفيهي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Golden Pen
عضو رائع
عضو رائع
Golden Pen


وطني : المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 1somal10
مزاجي : المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف 810
جنسي جنسي : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 115
نقاطي نقاطي : 343
تاريخ التسجيلي : 06/02/2012

المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف Empty
مُساهمةموضوع: المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف   المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف Emptyالسبت مارس 17, 2012 6:03 pm


المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف

عديدة هي الإشكاليات التي تواجه المرأة في بلدان العالم عموما وفي الشرق خصوصا، بل ولا نغالي إذا قلنا أن المرأة في حد ذاتها وفي نظر كثير من المجتمعات الشرقية تعتبر إشكالية. إلا أنه مع ذلك لا مناص من اعتبار إشكالية المرأة وعلاقتها بالدين من أهم وأكثر الإشكاليات إثارة للجدل والاختلاف. ولا غرو أن ما ارتكب من جرائم فظيعة تقشعر لها الأبدان بحق المرأة بذرائع تستند قوتها وشرعيتها من الدين (خصوصا في أوروبا) لفترات زمنية خلت، تدعونا لمراجعة هذه المسألة والخوض في غمارها سيما وأن الاديان قد تكون فيها الإختلافات بشأن العديد من المسائل والإشكاليات واردة ، غير أنها تكاد تكون على شبه اتفاق تام بخصوص المرأة من حيث النظرة السلبية حيالها.

وسلبية نظرة الأديان عموما تنطلق من زاوية الخطيئة التي اقترفتها حواء وذهبت وتذهب بجريرتها حفيداتها إلى ما قامت الدنيا. هذه الخطيئة كانت سببا موجبا كي يقال في وصف المرأة في سفر الجامعة: (فوجدت أمر من الموت المرأة التي هي شباك وقلبها شراك ويداها قيود. الصالح قدام الله ينجو منها. أما الخاطئ فيؤخذ بها)، وليس هذا فحسب، وإنما نرى الأمر يأخذ بعدا ومنحى واضحا وأدق في سفر اللاويين بالكتاب المقدس حين نقرأ: (إذا حبلت المرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة أيام) ونستمر في قراءة السفر حتى نصل إلى (وإن ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين)!! ولادة المرأة للطفل الذكر تجعلها "نجسة" لسبعة أيام، في حين ولادتها للأنثى تجعلها نجسة لأسبوعين، أما لماذا فلا سبب إلا لأنها أنجبت أنثى!! بل وأن اليهودية ذهبت أبعد من ذلك حين حرمت المرأة من الميراث. ولست أرى سببا مقنعا واحدا يجمع بين هذا التزمت والمبالغة بتصوير المرأة على هذه الصورة المشوهة التي وردت في النصوص المقدسة الآنفة، سوى ترسيخ مبدأ سيادة الرجل ومنحه بعدا مقدسا يبرر عملية سلب الماهية الإنسانية للمرأة ووضعها في إطار ممسوخ غير إطارها الصحيح والواقعي. والحق أن النظرية الدينية قد بنيت في الأساس على السعي الإنساني لحالة معينة من الكمال. وهذا الكمال يحتاج قطع أشواط عديدة كي يناله الإنسان، ومنها ترفعه عن الملذات والشهوات وحبائل الشيطان. وتتفق الأديان برمتها (مع اختلاف طفيف لا يؤخذ به من حيث المبدأ) على أن أهم شرك وفخ للشيطان ينصبه للرجل (المسكين المغلوب على أمره) يتجلى في المرأة!! ولذا فإن الأديان برمتها (ومن ضمنها الإسلام أيضا) تدعو الرجل للإحتراز والحذر الكامل من المرأة (فكلها شر وشر ما فيها أنه لابد منها) وقد يواجهنا البعض باختلاف الدين الإسلامي في نظرته وتعامله مع المرأة قياسا بالأديان الأخرى عموما والمسيحية خصوصا، ولا غرو أن التعامل مع المرأة في المرحلة التأريخية التي أعقبت ظهور الإسلام شهد تحسنا نوعيا بالإمكان تسميته بالطفرة من حيث إيلائها مساحة أكبر وأوسع من الاهتمام الإيجابي في النصوص الدينية. إلا أن هذا التعامل الإيجابي للإسلام لم يرقى إلى المستوى الذي يختلف فيه اختلافا جذريا عن باقي الأديان الأخرى من حيث خصوصية مكانة المرأة قياسا للرجل، ذلك أن الإسلام قد سوغ مسألة سيادة الرجل بشكل أكثر منطقية من باقي الأديان الأخرى، وبهذا فهو قد اختلف في الاتجاه لكنه لم يختلف في الهدف (وهو تبعية المرأة للرجل). لكن واقع الأمر والتداعيات الناجمة عنه، يدعونا لعدم الإكتراث بهذا التحفظ "الذي هو اعتراض في حقيقته" والسير قدما في البحث عن جوهر هذه الإشكالية وخصوصياتها. ونحن حين نراجع النصوص الدينية المختلفة بشأن المرأة من المنظور الإسلامي، فإننا سوف نترك مسألة "التأويلات" و "التبريرات" و "المسوغات" التي تسوق عادة للدفاع عن النص ونأخذ الخط العام للمعنى.

ولاغرو أن الاية القرانية الكريمة 34 من سورة النساء والتي مطلعلها: (الرجال قوامون على النساء) هي من النصوص الواضحة في معناها التحديدي، إذ أن هذه الآية الكريمة تحدد بصورة لا لبس فيها مسألة القيمومة للرجل وهي تنطلق من الاعتبارات المستندة إلى:
1 ـ الاعتبار البايولوجي لتفوق الرجل على المرأة من الناحية العضلية.
2 ـ الاعتبار الإقتصادي لكون الرجل مصدر الإعالة الرئيس للعائلة والمرأة لا تزيد عن كونها مجرد تابعة ترقى في بعض الأحيان إلى معينة رئيسية للرجل.
3 ـ الاعتبار الإجتماعي الذي يمنح صفة الزعامة والريادة للرجل.

لقد كانت الآية الكريمة أعلاه حين نزلت كانت لها مبرراتها وأسبابها الواقعية آنذاك وقد كان السند الأقوى لها كمسوغ شرعي هو الحديث النبوي (النساء ناقصات العقل والإيمان)، هذا الحديث الذي يحاول الكثير من المسلمين المتنورين إيجاد تبريرات وتفسيرات مقنعة له من دون جدوى. لكن هذا الحديث الذي يطرح علنا تخلف المرأة عقليا قياسا للرجل، لم تؤيده أبحاثا علمية، أو بكلمة أخرى لم يثبت العلم أن الرجل أفضل عقليا من المرأة بل وعلى العكس هناك بحوث علمية تذهب إلى أن المرأة تتمتع بمميزات عقلية أفضل من الرجل من حيث سرعة التلقي والاستيعاب والاستجابة. لكن هل أن الوضع قد بقي على ما كان عليه لحد يومنا هذا ؟ أو لنحاول أن نطرح السؤال بصيغة أقرب للفهم والقصد، هل أن المرأة المسلمة المتواجدة في بلد صناعي متطور ولها مصدر عيشها ومحمية بموجب القوانين المرعية ناهيك عن أنها تعيش في مجتمع يرى في المرأة ندا وشريكا كاملا للرجل "برغم بعض التحفظات والمؤاخذات التي مازالت قائمة". من هنا فإن منح القيمومة للرجل في وضع يفتقد للمبررات التي تستوجب ذلك، يصبح مسألة منتفية. وإذا كانت النصوص الدينية تطارد المرأة دوما على أنها كائن عاطفي تتحكم في تصرفاته المشاعر، فلا أعتقد أن الرجل بمنأى عن التأثر بمسألة المشاعر والأحاسيس، فمسألة العاطفة هي من أكثر المسائل أصالة في الوجدان الإنساني بشكل عام. صحيح أن المرأة بحكم تكوينها الفسلجي تخضع للمسألة العاطفية أكثر من الرجل، لكن هذا لا يمنع من كون الرجل أيضا متأثر بالمسألة العاطفية وخاضع لها في كثير من الأحيان. إلا أن الأديان تبرر خضوع الرجل للمشاعر التي تحركه باتجاه المرأة، بأنه شرك شيطاني منصوب من خلال امرأة. وحين يتحرك هذا الرجل المتحرق شوقا باتجاه المرأة، فإن الأديان تصور تحرك الكمال صوب الخطيئة التي تعني الإنتقاص! والغريب في الأمر أن الأديان نفسها تمني الرجل الذي يصمد أمام (إغراءات وإغواءات) المرأة ولا يكترث لها بالحوريات الفائقات الجمال في الفردوس. أي يمنعون الرجل عن المرأة بالمرأة نفسها! ولكن في ذات الوقت تقوم الأديان بمنع المرأة لا من الرجل فحسب وإنما حتى من نفسها وإنسانيتها حتى لا تصبح من شراك إبليس المنصوبة للرجل.

إن الواقع يدعو للتمعن أكثر في هذه المسألة ومحاولة الخروج بالمرأة من دائرة النصوص الدينية التي تكبل وتمتهن ماهيتها الإنسانية، إذ لا مناص من الإقرار بأن النص الديني برغم الهالة المقدسة التي تحيط به، بات هو الآخر محاط بجدران الأزمة والإنغلاق. ورغم أن صراع المرأة (دفاعا عن حقوقها) مع النص الديني، سيكون الصراع الأصعب في طريقها، إلا أنه لا مناص من أن تخوضه، فقد بدأت المأساة من هذه النقطة وسوف تنتهي عندها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة والدين.. الخطيئة والكمال ... نزار جاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» •♥•| ¦ ¦ قـــــوانيـن قسم المرأة ¦ ¦ |•♥•
» العنف ضد المرأة
» المرأة.....
» مفاتيح قلب المرأة !!!
» من هو الرجل الذي لا تنساه المرأة ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية حسوني رمضان  :: (¯`°•.¸¯`°•.:: :: منتدى الأسرة:: :: .•°`¯¸.•°`¯) :: قسم حواء :: قسم قضايا حواء,-
انتقل الى: