عالج أحد الموضوعين على الخيار:
النص الأول:
أبا تمام : إن الشعر في أعماقه سفر بأن يأتي الإمام على .. أو يأتي لنا عمر
وإبحار إلى الآتي .. وكشف ليس ينتظر ولن يأتوا .. ولن يأتوا
ولكنا .. جعلنا منه شيئا يشبه الزفة فلا أحدا بسيف سواه ينتصر ..
وإيقاعا نحاسيا، ( يدق كأنه القدر) .. أبا تمام : إن الناس بالكلمات قد كفروا
أمير الحرف .. سامحنا وبالشعراء قد كفروا..
فقد خنا جميعا مهنة الحرف فقل لي أيها الشاعر
وأرهقناه بالتشطير ، والتربيع ، والتخميس ، والوصف لماذا شعرنا العربي قد يبست مفاصله
أبا تمام .. إن النار تأكلنا من التكرار....واصفرت سنابله
وما زلنا نجادل بعضنا بعضا وقل لي أيها الشاعر
عن المصروف .. والممنوع من صرف .. لماذا الشعر – حين (يشيخ) -
وجيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرف!! لا يستل سكينا ... وينتحر؟
وما زلنا نطقطق عظيم أرجلنا
ونقعد في بيوت الله (ننتظر) .. نزار قباني
الأسئلة:
1- البناء الفكري:
1- ما القضية التي شغلت بال الشاعر في النص؟
2- لماذا خاطب الشاعر أبا تمام دون غيره من الشعراء؟
3- أشار الشاعر الى الخطر المحدق بأمته, أين يظهر ذلك في النص؟ وهل توافقه الرأي؟
4- أنثر المقطع الأول؟
5- ما النمط الغالب على النص؟ أذكر ثلاثة مؤشرات مع التعليل؟
2- البناء اللغوي:
1- ما الحقل الدلالي الذي تنتمي اليه الكلمات التالية: ( نطقطق , نقعد , ننتظر)
( التشطير ,التربيع , التخميس)
2- لماذا أكثر الشاعر من استعمال ضمير المتكلم؟ علل دوره في النص؟
3- أعرب ما تحته خط اعراب مفردات وما بين قوسين اعراب جمل؟
4- بين نوع الصورة البيانية في قوله: ( مازلنا نطقطق عظم أرجلنا) واشرحها؟ وبين سر بلاغتها؟
5- حدد التفعيلة التي قامت عليه القصيدة؟
3- التقويم النقدي:
عرفت القصيدة المعاصرة تجديدا من حيث الشكل والمضمون, بين ذلك مع التمثيل من النص.
النص الثاني:
" الناس يفهمون النقد فهمين متناقضين تناقضا شديدا و كلاهما خاطئ الأثر ،
فمنهم من يفهم النقد حمدا خالصا ، وثناء طيبا وتقريظا من غير تحفظ . و
النقد عند هؤلاء ضرب من المدح يقصد منه ترويج الكتاب و إذاعة أمره بين
الناس . ومنهم (من يفهم النقد) على أنّه طعن وقدح و تجريح و دلالة على
السيئات ، فهو يكرهه و يكره أصحابه و يكره تأليف الكتب حتى لا يتعرض
لألسنتهم و أقلامهم ، فإن اضطرته حياته و صناعته إلى التأليف ، فهو يتوسل
إلى الناقدين ألا يتعرضوا لكتابه بخير ولا بشر ، وأن يخلُوا بينه و بين
القراء يقرؤونه فيرضون عنه أو يسخطون عليه ...
وفي الحق إن الصلة بين النقاد والمؤلفين دقيقة بطبعها ، لا تخلو من الحرج ،
كلنا يحب الثناء و يعتقد أنه مستحق له وكلنا يكره الذم, ويعتقد أنه خليق
ألاّ يتعرض له ، ولكن شيء ينقصنا مع هذا و هو أن نقدر العلم قدره و نؤمن
بأن لا قوام للعلم بغير النقد.
ولا أكاد أفهم أن رجلا يستحق أن يوصف بأنه عالم أو أديب أو من طلاب العلم والأدب إذا (لم يكن يقدر النقد) و حاجة العلم والأدب إليه.
النقد إذا حاجة طبيعية لكل حركة علمية أو أدبية أو فنية ، و لكن النقد لا
خير فيه ، ولا نفع منه إذا لم يكن حرا من كل قيد من هذه القيود المنكرة
التي تحول بين النقاد وبين أداء واجبهم على وجهه "
طه حسين
الأسئلة:
1- البناء الفكري:
1- ما القضية التي أثارها الكاتب في نصه ؟ والام يهدف من وراء ذلك؟
2- ما موقف الكاتب من النقد؟ وما الشروط التي يقوم عليها؟
3- للناس موقفين متناقضين من النقد. وضحهما وبين رأيك؟
4- لخص النص معتمدا على التقنية المقدمة؟
5- ما النمط الغالب على النص؟ أذكر ثلاثة مؤشرات مع التعليل؟
2- البناء اللغوي:
1- اعرب ما تحته خط اعراب مفردات وما بين قوسين اعراب جمل؟
2- ما نوع الصورة البيانية في قوله: ( اذا لم يكن حرا من القيود)
3- ماهي أهم الروابط ؟ وما دورها في النص؟
4- ما الأسلوب المعتمد في النص ولماذا؟
3- التقويم النقدي:
ما نوع النص؟ عرف به؟ واذكر خصائصه مع التمثيل.
وهذا الرابط للتحميل على صيغة الوورد
http://www.4shared.com/document/2eE99hD2/__online.htmlوربي يوفق ان شاء الله