منتدى ثانوية حسوني رمضان
قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 829894
ادارة المنتدي قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 829894
ادارة المنتدي قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۞ تعليمي ۞ غايتنا إفادتكم ۞ ثقافي ترفيهي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءة في "كتاب التحولات الفكرية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@amin
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
avatar


مزاجي : قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" 111
جنسي جنسي : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 116
نقاطي نقاطي : 325
تاريخ التسجيلي : 18/01/2012
شويا مكان مكان

قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في "كتاب التحولات الفكرية"   قراءة في "كتاب التحولات الفكرية" Emptyالأحد فبراير 12, 2012 6:34 pm


05 فبراير, 2012 - 13 ربيع الأول 1433هـ


من المسلمات في عالم المعرفة تجدد المعلومات وتنوع الفهوم ونضج العقل بإدراك أشياء جديدة كلما مرت عليه الأيام والأعوام؛ ذلك أن العقل لا يزال يبحث ويبحث، وتأتيه المفاهيم من جهات عدة، ومصادر مختلفة، وقد كان هذا الأمر موجوداً في العصور القديمة رغم أن التواصل فيها كان صعباً وعسيراً، وأكثر ما يكون ذلك في المسائل والقضايا الفقهية؛ فنسمع لإمام رأيين أو روايتين، وطالما أن الأمر في دائرة الفروع فهو أهون مما نحن بصدده، لأن الاجتهادات الفقهية ستظل مستمرة طالما أن الذهن يتفتق بكثرة الاطلاع والاستنباط في النصوص والشواهد الشرعية.
أما في زماننا هذا - ولا سيما في السنوات القليلة الماضية - بدأ الإدراك يتغير تغييرات جذرية في قضايا أصول الدين وثوابته وقضايا الآليات في فهم النصوص الشرعية حتى يمكن أن نطلق عليها (تحولات) من مسار إلى مسار آخر، وهي ظاهرة بدت منتشرة في أوساط المثقفين والمفكرين الكبار، ولذا كان لنا دراسة حول هذه الظاهرة من خلال الاطلاع على كتاب مفيد عنها وهو:التحولات الفكرية للدكتور حسن بن محمد الأسمري وهو عبارة عن ورقة عمل ألقاها المؤلف في مؤتمر عن التأصيل الفكري طباعة مركز التأصيل للدراسات والبحوث بجدة.
سنة 1432/ 2011 الطبعة الأولى. 78 صفحة.
أشار المؤلف في مقدمة الورقة إلى النقاط التالية:
ما تعريف التحولات الفكرية؟ وهل من المهم دراسة التحولات الفكرية؟ متطرقاً إلى مسارات الدعوة الإسلامية وتاريخ الدعوة السلفية وما صاحب مجموعةً من العلماء من النزعات الجديدة، وفي نهاية المقدمة أشار إلى أهمية الموضوع في عدد من النقاط، واللافت للنظر في المقدمة أنه ذكر أن اتجاه أهل العلم والفكر والدعوة كان مستقراً على طريقة واحدة ومتآلفة، ثم أتت الهزات العنيفة التي صحبتها توترات ثقافية ونفسية وسلوكية مزعجة؛ وكأن هذا الكلام بحاجة إلى مزيد من الإيضاح من حيث تبيان تلك الطريقة الواحدة التي كان عليها العلماء، ولماذا كانوا عليها أساساً، وكذلك تبيان بعض الهزات العنيفة التي أحدثت هذا الانقلاب فهل هي أحداث الحادي عشر من سبتمبر مثلاً وما نجم عنها، أو هي حرب الخليج أو غيرها.
وفي وجهات النظر حول دراستها يبين شيئاً من ذلك حيث ذكر موقفين حولهما:

أ‌- من يرى أنها غير مستغربة مع بعض الأحداث العنيفة التي لحقت بمنطقتنا في السنوات الأخيرة، ووصف هذه الوجهة بأنها تهدأ مع الأيام وتعود الأمور إلى طبيعتها.
ب‌- ومن يرى أن الأمر أعمق من ذلك وأن هذه المظاهر المشوشة ما هي إلا تعبير عن بركان خامد لكنه يغلي في الخفاء، وجاء وقت انفجاره.
وفي محاولة منه كذلك لتأكيد هذا الكلام ذكر المؤلف في مقدمته نماذج من التحولات الفكرية في القرنين الأخيرين التي طالت منظومات فكرية وتيارات قوية صلبة فإما أن تتحول أو تندثر ومن ذلك، - وأحاول أن ألخص المسار هنا فيما ذكر -:
بدايات ليبرالية وقت الاستعمار، أعقبها تنافس بين اليسار والقومية، ثم وقع بينهما نوع من التقارب وفي هذه المرحلة اختفت صور الليبرالية الأولى والدعوات الوطنية حيث تميزت بالصعود لليسار والقومية.
وفي مرحلة جديدة وقع للقوميات واليساريات ما وقع لما قبلهما من انهيار ودخول مشاريعهما في أزمات عميقة، وهذه المرحلة أظهرت تيار الحداثة ثم وقعت له انتكاسة مدوية.
ومن نقاط المقدمة:
"روافد مشروع الدعوة الإسلامية وآثاره على المجتمعات":
فقد ذكر أن الجهود الإسلامية تواصلت، وكانت تقترب من منهج أهل السنة مرة ومرة تبتعد عنه، ومن ظهر من الأعلام البارزين، ومجموعة أخرى صحبت هذا التوجه من علماء الأزهر امتازوا بأنهم أصحاب نزعة تجديدية، وقد تكونت من خلال هذه المرجعية العريضة مسلمات في حياة الدعوة الإسلامية واستقر الأمر على أصول عامة ولم ينقلب عنها أحد أو يخرج عليها معارض.
وبعد هذا العرض استنتج المؤلف سؤالاً أجاب عليه من خلال طرحين وكيف يمكن اختيار أحدهما فكان التساؤل:
هل يمكن وضع ما يحدث من تقلبات في فترة الأحداث الكبرى الحالية ضمن الخط التاريخي الأوسع الذي ألمح إليه لبعض عناصره أم أن هذه المرحلة تمثل قطيعة مع ما سبقها من مراحل؟
فكان الطرحان:
أ‌- أن البعض يضعها ضمن هذا الخط، وأصحاب هذا الطرح يرون أن منبع الأفكار ومصدرها عند جميع الأطراف بقي محتفظاً بمكانته، كما أن منهجية كل اتجاه وتيار لم تتغير، ومن ذلك استنتج الباحث أن آليات التفكير وإنتاج المعرفة وتقبل الاعتقادات والعمل بمقتضاها ما زال هو نفسه، وهذا يعني أن تفسير التقلبات يبقى ممكناً بالأدوات القديمة، وبقياس الحاضر على الغائب، فهنا التاريخ يعيد نفسه.
ب‌- من يخالف أصحاب الطرح السابق؛ حيث يرون أن هناك أحداثاً ووقائع أسهمت في تفكيك الآليات القديمة أو الكثير منها، وأوجدت مكانها آليات جديدة، وهذه الآليات هي التي تفعل فعلها في هذه التقلبات والتغيرات وربما التشوش والفوضى. ثم ضرب أمثلة على هذه التغيرات.
وعن أهمية الموضوع ذكر أنها راجعة إلى:
1. أن الحديث كثر عن هذا الموضوع بصور مختلفة، وفي المقابل كثرة الأجوبة حولها وتعارضها مع بعضها البعض حتى طرحت هذه الظاهرة بشكل مشوش.
2. حساسيته من الناحية الدينية؛ حيث إن كل مؤمن يخاف الوقوع في المحذور أو التسرع في الحكم على المواقف والناس دون علم.
فهاتان الفقرتان تجليان أهمية دراسة هذه الظاهرة بشكل منهجي لا فوضوي، وحدود الورقة تركز على الوعي بالإشكالية وفق التصور الإسلامي، فهي دراسة فكرية نقدية لهذه الظاهرة لتحقيق مساحة وعي أعمق، و هي مصوغة كما ذكر بما يناسب الإلقاء لذا فهي مجردة عن الهوامش دون إهمال العمق.
1. تحديد المفهوم، وفيه النقاط التالية:
- ماذا نقصد بالتقلبات وتحديد معنى التحولات وفق طرح علمي موضوعي مبني على دليل أو منهج متماسك، وفي ثنايا التعريف تعرض المؤلف إلى أن أهمية الدراسة تكمن في وجود جماعة عريضة متوجهة إلى الخير ولها نمو مطرد ثم يقع التوقف أو الانكسار أو غيره ومن أناس يحسن الظن بهم، فهذا ملمح جيد ذكره المؤلف، وإلا فإن ظاهرة التحولات من الحسن إلى الأسوأ معروف من حال البشر قديماً.
- ذكر خصائص أولية أربعة للتقلب أو التحول، وهي أنه تقلب لا تذبذب، وأنه انتقال من حالة حسنة إلى سيئة، وأنه طويل نسبياً، وأنه مجاهر بحاله مفتخر بها مدافع عنها داع إليها، وأن أصله راجع إلى تأثر في المنطلقات الفكرية [1]
2. المتفق والمختلف - مفاهيم مزاحمة: وذكر في هذا العنصر ما يجده الباحث والمناقش في هذا الموضوع من الخلط المؤثر على التصور الصحيح والفهم الممكن لهذه الظاهرة، وذكر لفتة خافية في انتصار الكثيرين للحق المزعوم الذي يقتنعون به.
3. الفرق بين بيئتين: وفي هذا العنصر تحليل خماسي بين البيئة القديمة والجديدة من حيث طبيعة الواقع، وأسباب الظواهر، وطبيعتها، وفهمها، والحل.
4. تطور أم تقلب: وفيه ذكر ثلاث قضايا مهمة يقع الخلط فيها بين ما هو تقلب أو دون ذلك وهي تغير الفتوى، وتغير الاستراتيجيات، وتغير الاجتهاد.
القسم الأول: الأسباب
ذكر فيه منشأ الاضطرابات، وصعوبة تحديد الأسباب، وما الطرق المشهورة لاكتشافها وهي:
الرجوع لمناهج علمية مقترحة ويصعب تطبيقها في مثل هذه الموضوعات، أو جهد الباحث من خلال ما تكون عنده من رصيد منهجي في تحليل الظواهر وأشار إلى أن هذا المنهج هو الأقرب.
ومن العناصر المهمة حول الأسباب أمران:
أن هذه الأسباب تتسم بخصائص أهمها أنها ذات بعد فكري، وأنها مرتبطة بمنتج وجداني طاغ من الفنون والآداب، وأنها تستثمر بقوة وسائل التقنية الجديدة، وتعدد المصادر ومشاركة المتقلب في العملية الفكرية وشعوره الوهمي بدور حيوي له.
ملحوظات مهمة حول الأسباب:
1. لماذا ظهرت آثار عدد من هذه الأسباب في هذا الزمن رغم أنها موجدة منذ القدم.
2. أن دورها معقد في البيئة المعقدة
3. تركيز الورقة على التغيرات السلبية والتشابه بينها.
استنتاجات الكاتب حول الأسباب:
الاستنتاج الأول: أهمية مرحلة القرنين الثامن والتاسع حيث فيها تحقيق يفيد كثيراً في الموضوع، وركزت كتب هذه المرحلة على مشكلة الجهل ومشكلة الهوى ومشكلة التقليد، وما فيها من تحليل عميق لها بما يكشف أن هذه المشكلات يمكن أن تتكرر في كثير من العصور، وذكر أنها تظهر في كل مرحلة بطريقة مختلفة وتتشكل بأشكال وصور متعددة.
الاستنتاج الثاني:ترجع في حقيقتها مهما تعددت إلى:
1. ثنائية الجهل والعلم : تشخيص ابن القسم للجهل وأقسامه، وأشار على مشكلة التقلب راجعة إلى العلم وفسر سبب ذلك، ثم ختم بمعالم مهمة حول هذه الثنائية.
2. المشروعات الفكرية : ما المقصود بتلك المشروعات، ومتى توافرت مادة كبيرة ساهمت في الانفتاح والتأثر من كبار المفكرين، وأمثلة بارزة حول هذه الكتابات، وكيف تأثر بها من تأثر، قم ختم كالسابق بذكر معالم مهمة حول هذه المشروعات.
3. الإعلام وسياسية تحويل المسارات : هل مشكلاتنا ترجع إلى الإعلام، وتبيان ذلك، وكيف ذكر مثالاً حول الموضوع وهو التلاعب بمسارات المتلقين الفكرية أساساً والسلوكية والوجدانية وطريقة العيش تبعاً. وذكر كلاماً يستحق التأمل فعلاً وودت لو فصل فيه أكثر.
4. عولمة التقلب : لها صلة بالسابق، وهو حديث عن الرأسمالية وسيطرتها عبر الشركات العابرة للقارات وما أثر ذلك على المجتمعات.
5. الأحداث الكبرى التي هزت العالم : وتطرق سابقاً إلى الأحداث هذه، وما يكون في الأمة من هدوء وفترات زمنية هادئة إما للخير أو للسوء أو لوضع محايد، وهذه الأمور الثلاثة نجدها في زمننا المعاصر وخاصة الأمر الثاني. ثم ختم بمعالم مهمة حول هذه الأحداث الكبرى.
وفي ختام الأسباب ذكر خلاصة مهمة لذكرها، ولماذا اكتفى بها، وهي تبدأ بأمور ثلاثة:
الذات والمحيط الإعلامي ومحيط أوسع وهو العولمة وآلام المرحلة.
ومنها دلف إلى القسم الثاني وهو:
التقلبات:
في هذا القسم يبين المؤلف خمسة أسباب، ومن الجدير بالذكر أنه وضعها بعد بحث وتأمل، وقبل أن يتحدث عنها ذكّر بأمر في غاية الأهمية وهو: بروز التحول من الحال السيئة إلى الحسنة وهو الأكثر، وتطرق بعدها إلى مظاهر من ذلك التقلب الحسن.
أما التقلبات الخمس السيئة فهي:
1. من إسلامي إلى إنساني:
ابتدأ هنا بذكر لفتة مهمة، ونحتاج أن ندرك أبعادها وآثارها، وهو ما تخوض فيه الدراسات الإسلامية منذ القدم وفي هذا العصر بشكل أكبر، ألا وهو وجود طائفة أثر فيها الفكر العلماني الحديث، فأبعدها بدرجات متفاوتة عن التصور الإسلامي، ويغلب عليهم:
o أنهم نشؤوا نشأة إسلامية غير عميقة، فلم تتمكن منهم معارف الإسلام تمكناً قوياً.
o أو تمكنت منهم أوضاع بدعية مكان السنة، بسبب الأسرة التي عاشوا فيها.
وكذلك وجود مجموعة أخرى تفاجأ الكثيرون بها وهم المنقلبون مائة وثمانين درجة من التدين إلى نقد التدين والهجوم عليه وعلى أهله ومن صفاتهم:
- أنهم قد تقمصوا بعض المفاهيم الحديثة، وقد يكون أشهرها مفهوم الإنسانية.
- قد وضعتهم أحداث عالمية في الواجهة ووظفت خبراتهم الإسلامية في نقد التدين.
ثم ذكر المؤلف دعوى التمركز حول الإنسان، وطريقة النقد عندهم، وأنها على أساليب لا الأدوات.
2. من التعبد إلى التخلق:
في هذا النوع من التقلبات ما تميزت به مرحلة مضت من مركزية التعبد في الدعوة وما ظهر خلالها، وما ترتب عليها. وكيف ظهر في لمرحلة الجديدة عند طائفة بين مفهومي التعبد والتخلق، حيث ارتفع التخلق على حساب التعبد وتطرق إلى الإعلام الجديد وظهور الدعاة الجدد وسط انتشار هذا المفهوم، وما تميزوا به، وكيف تم استثمارهم، وبين ما آثارهم على متابعيهم.
وفي ثنايا هذا الحديث ذكر مفهومين تميز بهما أصحاب هذا الاتجاه ويجمعان الكثير من مفرداتهما:
التسامح والتيسير، وفي هذا الملحظ بالذات كان تشخيص المؤلف بديعًا جداً من حيث كيف أظهر هؤلاء هذين المفهومين، وما الذي يعكر صفو حديثهما عنه وما الذي تجاوزوا فيه، وبم وصى المؤلف أصحاب الأقلام في هذا الباب.
3. من السنة إلى البدعة:
لفتة المؤلف هنا في هذا العنوان أنه يشير إلى أقصى طرفي الظاهرة وهما السنة والمبتدعة أما البحث فيركز بشكل أكبر على المسافة التي بين الطرفين، ولذا احتاج قارئ هذه المفردة إلى سعة الصدر عند ذكر الأوصاف التي تناولها.
ومن الأوصاف التي ذكرها:
o ما نجده من أقوال شنيعة في التكفير لعلماء المسلمين..مع أن هذا المكفر قد كان محسوباً يوما من الأيام على الجهاد الصحيح والدعوة السلفية.
o التلبس بحال أهمل الكلام في تحريف صفات الله ,,أو أقوالهم في حقيقة الإيمان أو التسامح مع الطرق الصوفية.
o الشدة والحدة والقسوة من قبل بعض طلبة العلم على إخوانهم ...بحجة أنهم يتساهلون في النشيد والتمثيل الهادف، ويرون أنهم أهل الأثر وأنهم يقتدون بالسلفية.
ثم ذيل المؤلف بموقف جميل من هذه الدعوات والاتجاهات وكيف نتعامل مع المتشابه من الحق بأحاديث مفيدة ونقولات رائعة.
4. من النشاط إلى الفتور:
له حالتان مشهورتان هما الانقلاب من النشاط الدعوي والعلمي إلى الاكتفاء بالذات، أو الانقلاب من الصلاح والعبادة إلى الفتور والكسل والضعف.
وذكر ما علاقته بالتقلبات الفكرية ، وأنها ذات بعد أعمق من الشهوات ويرجع للشبهات بين البيئة المعقدة.
وفي ذلك أحوال مشهورة بارزة:
o فتنة العصرانية الغالية ( تسويق لمفهوم الإرجاء).
o فتنة الحرب على الإرهاب وما طالته من أصول عقدية وعملية.
o التفرغ للشاشة الفضائية وما في أطروحاتها من رؤى جديدة وهذا ذو بعد فكري.
إلا أنه أشار في هؤلاء أن من غير لمناسب وضعهم موضع انقلابات كبرى بل هم لأهل خير وصلاح وما الذي يحتاجونه.
5. من المروءة إلى الإمعية:
في هذه المفردة أفاض المؤلف إفاضة واضحة حيث بدأ بتشخيص نفسي لها، وما هي الإمعية المذمومة، وما الفرق بينها وبين التكيف مع مستجدات الحياة والتغيرات الاجتماعية، ومعناها اللغوي، وفيه من الوقفات المهمة:
o صعوبة تبرير هذا الانقلاب من الناحية الفكرية عن سابقه.
o ما المقصود بهذا الانقلاب وما بعده الفكري؟
o من خلال ذلك ما علاقته بالتحولات الفكرية؟
o توضيح المروءة في كتب أهل الفقه ومن خلال الاستشهاد بكلام العلماء والحكماء.
ذكر المؤلف توصيات لتكون في الاعتبار وهي: تعقيد الوضع الحالي، واحتياجه لجهود علمية وبحثية كثيرة لفهم الواقع وسلامة الدين، أجاب عن أن العلاج يكمن بشكل عام في معرفة الظاهرة معرفة علمية قدر المستطاع، لاتخاذ المواقف المناسبة.
- تميز الكتاب بالاختصار العميق فعلاً كما ذكر في المقدمة، ودعّم كلامه بأمثلة مركزة وملاحق وحواش موضحة للفقرات، وكذلك إبداء الآراء والملاحظ ختام الفقرات وما الواجب نحوها.
- أحسن التعداد والعنصرة وترتيب الفقرات بشكل منظم.
[1] راجع مزيدا من الإيضاح لهذه الخصائص في كلام المؤلف.
نقلا عن رؤى فكرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamido.hooxs.com/u3contact
 
قراءة في "كتاب التحولات الفكرية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل قراءة سورة الكهف فى يوم الجمعة
» برنامج Asgatech.Quran.v3.04 القرآن الكريم قراءة وتلاوة صوتية لأجمل الأصوات والقرآء+الشر
» كتاب الفيزياء المطور دليل المعلم و كتاب الطالب اول ثانوي
» كتاب التطورات غير الرتبية
» كتاب التطورات الرتبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية حسوني رمضان  :: (¯`°•.¸¯`°•.:: :: الأقسام العامة:: :: .•°`¯¸.•°`¯) :: منتدى الشريعة الإسلامية-
انتقل الى: