خلفية تاريخية
شرع الجهاد لأول مرة في الإسلام خلال العهد المدني،
وقبل ذلك كان المسلمون مأمورين بعدم استعمال القوة
في مواجهة غير المسلمين وأذاهم،
تم تشريع الجهاد دفاعاً عن النفس فقط في أول الأمر:
{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}
(الحج:39).
ثم تم تشريع مبادرة العدو للتمكين للعقيدة من الانتشار
دون عقبات، ولصرف الفتنة عن الناس ليتمكنوا
من اختيار الدين الحق بإرادتهم الحرة
{وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله}
(البقرة:193)
سبق غزوات النبي
محمد صلى الله عليه وسلم عدد من السرايا.
تعددت غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
حتى بلغت ما يقارب 28 غزوة وتعدد معها أسبابها.
تعريف الغزوة
الغَزْوُ: السيرُ إِلى قِتالِ العَدُو ،
و الغزوة المرَّةُ من الغزو ،
و الجمع غزوات كشهوات ،
و غزو العدو إنما يكون في بلاده .
السَريَّة : القطعة من الجيش من خمس أنفس إلى ثلاثمائة
و أربعمائة ، توجه مقدم الجيش إلى العدو ،
و الجمع سرايا و سرايات مثل عطية و عطايا و عطايات .
التبرير الديني
جاء في القرآن
« قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ
وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ
مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ »
التوبة29.
عدد الضحايا
بلغ عدد الضحايا في كل معارك
الرسول صلى الله عليه وسلم
ما يقارب الألف قتيل من الطرفين ،
منهم 600 من يهود بني قريطة قتلوا قضاءا لا قتالا.