منتدى ثانوية حسوني رمضان
الدلافين غير المكتملة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الدلافين غير المكتملة 829894
ادارة المنتدي الدلافين غير المكتملة 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
الدلافين غير المكتملة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الدلافين غير المكتملة 829894
ادارة المنتدي الدلافين غير المكتملة 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۞ تعليمي ۞ غايتنا إفادتكم ۞ ثقافي ترفيهي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدلافين غير المكتملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العايب
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
محمد العايب


وطني : الدلافين غير المكتملة 1alger10
مزاجي : الدلافين غير المكتملة 810
جنسي جنسي : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 1731
نقاطي نقاطي : 4318
تاريخ التسجيلي : 17/01/2012
عمري : 33

الدلافين غير المكتملة Empty
مُساهمةموضوع: الدلافين غير المكتملة   الدلافين غير المكتملة Emptyالإثنين مارس 19, 2012 12:01 pm

الدلافين غير المكتملة

منَ بين بعض الأنواع نجد أن وحدات العائلة تضم قطعانًا يتراوح عددها بين 100 و1,000 دلفين



/-تتكون معظم مجموعات العائلة من ذكر مسيطر وعدة إناث مع صغارها، وقليل من الدلافين غير المكتملة النمو من الجنسين



/-تلعب الحيوانات في المجموعة معًا وتصيد غذاءها معاً



/-تساعد باقي أفراد المجموعة عند الحاجة كذلك



/-وأحيانًا تستعمل الدلافين ظهورها أو زعانفها للمحافظة على دلفين مريض أو جريح بالقرب من سطح الماء حتى يتمكن من التنفس



/-تتصل الدلافين بعضها ببعض بوساطة سلاسل معقدة من الأصوات تسمى إخراج الأصوات الكلامية



/-ويشبه إخراج الأصوات الكلامية أصوات الطقطقة والصفير في تحديد الموقع باستخدام الصَّدى



/-تسبح الدلافين بتحريك فَصَّي الذَنِب إلى أعلى وأسفل



/-ويختلف ذلك الأسلوب عن الأسماك التي تدفع جسمها عبر الماء عن طريق هز زعانف ذيلها من جنب لآخر



/-تستعمل الدلافين فصَّيْ ذنبها للقيام بانعطافات حادة ووقفات فجائية. وتستطيع الحيتان القاتلة وبعض الأنواع الأصغر من الدلافين السباحة بسرعة تتراوح بين 30 و40كم/س، ولكنها تحافظ على هذه السرعة فقط لوقت قصيرتسبح معظم الدلافين أبطأ من ذلك بكثير



/-لا تغوص الدلافين عميقًا عادة، رغم أَنها قادرة على ذلك



/-وقد دُرِّبَتْ بعض الدلافين على الغوص أكثر من 300 متر



/-وعندما يغوص الدلفين، تصاب رئته بضعف شديد، ويقل معدل ضربات القلب



/-وتسمح هذه الإجراءات لجسم الحيوان بالتواؤم مع الضغط المتزايد أثناء الغوص إلى عمق أكثر تحت الماء



/-يعود الارتباط الحميم بين الدلافين والناس لآلاف السنين، فقد زين الإغريق العملات والآنية الفخارية والحوائط بصور الدلافين، فظهرت الحيوانات في الأساطير الإغريقية والرومانية.



/-عَدَّ الإغريق الدلفين العادي مقدسًا ورمزًا لعبادة أبولّو



/-اعتبر البحارة لقرون عديدة أن وجود الدلافين قرب السفن علامة على رحلة طيبة سلسة من ناحية أُخرى، يقتل الصيادون من عدة أقطار آلافًا من الدلافين سنويًا. وتوفر الدلافين اللحم الذي يأكله الناس والحيوانات الأليفة في هذه الأقطار، وقد استعمل الزيت المستخرج من أجسامها مخفِّفًا للاحتكاك


/-وقعت ملايين الدلافين في شباك الصيد المخصَّصة لصيد أسماك القد والماكريل والسالمون والأنواع الأخرى من الأسماك



/-صيد أسماك التونة في المحيط الهادئ المداري مسؤول عن العدد الكبير لهذه الوفيات



/-وكثيرًا ما تعوم الدلافين فوق قطعان كبيرة من أسماك التونة لسبب غير معروف



/-ونتيجة لذلك، فإن الشباك المخصَّصة لصيد التُّونة توقع بالكثير من الدلافين أيضًا



/-وقد سنَّت بعض الحكومات قوانين تحدد عدد الدلافين الممكن قتلها سنويًا بوساطة ملاحي صيد التونة




كما قلَّلت التقنية المحسنِّة لصيد الأسماك عدد الدلافين المقتولة بدون قصد الإنسان



/-ومنذ منتصف القرن العشرين، دُرّبت آلاف الدلافين على تأدية الحيل والألعاب البهلوانية في عروض قدّمتها الأحواض المائية وحدائق الحيوانات ومتنزهات التسَّلية



/-يُسِّرت هذه الأبحاث نتيجة لاستجابة الحيوانات للتجارب



/-وقد ركز معظم البحث على ظاهرة تحديد الموقع باستخدام الصَّدى ونظم الاتصال


/-الدلافين التي عُصبَت أعينها تستعمل طريقة تحديد الموقع باستخدام الصَّدَى، لتحدد حتى الفروق الصغيرة في شكل الأشياء وحجمها وسمكها



/-الدلافين تتحرك في مجموعات تسمى القطعان



/-يقوم الدلفين بتحريك ذيله والجزء الخلفي من جسمه إلى أعلى وإلى أسفل



/-ويقلّل جسم الحيوان الانسيابي الشكل وجلده الناعم من الاحتكاك بالماء



/-صغار الدلافين تولد في الماء



/-تدفع الأم وإناث الدلافين الأخرى المولود إلى السطح من أجل أن يتنفس الهواء



/-تربي الأم وليدها باللبن حوالي العام



/-تتنفس الدلافين من منخرهاالموجود في قمة رأسها



/-كثير من الأسنان الحادة تملأ فكي الدلفين يسبب عضو دهني يسمى البطيخة بروزا في أعلى رأس الحيوان



/-درجة حرارة جسمها تبقى دائمًا ثابتة، بغض النظر عن درجة الحرارة المحيطة بها



/-يعتقد كثير من العلماء أن الدَّلافين من أكثر الحيوانات ذكاءً كقرود الشَّمبانزي والكلاب



/-تكوّن الدَّلافين والحيتان مجموعة من الثدييَّات المسمّاة الحيتانيات تبحث هذه المقالة في الدلافين البحريّة



/-يعيش معظم أنواع الدلافين البحرية في المياه المالحة فقط



/-وبإمكان هذه الحيوانات أن توجد في كل المحيطات تقريبًا



/-يبقى كثير من الأنواع قريبًا من اليابسة معظم حياته، ولكن بعض الدلافين البحرية تعيش في عرض البحر. وتعيش فصيلة أخرى من مجموعة الحيتان، تسمى دلافين النهر، في المياه العذبة أو قليلة الملوحة



/-تشير كلمة دلفين أيضًا إلى سمكة كبيرة تُصادُ على سبيل الرياضة

الدلافين ثدييات إجتماعية



/-يستهلك الدلفين الرضيع عشرات الليترات من الحليب يومياً وتشكل الدهون 50% من هذا الحليب (مقارنة مع نسبة 15% في حليب البقر)



/-في الحال يعمل هذا الحليب عمله في تشكيل الطبقة الجلدية الضرورية لتنظيم درجة حرارة الدلفين



/-تعين إناث أخريات الدلافين الصغيرة خلال الغوص العميق بدفعها إلى الأسفل كذلك يتم تعليمها الصيد وكيف تستخدم السونار وهذه العملية التعليمية التي تستغرق عدة سنوات وفي بعض الأحيان يبقى الدلفين ملتزماً بعائلته حتى ثلاثين عاماً



/-يعد التعاون بين الدلافين - للعناية بالمولود الجديد- من الأمور الهامة بالنسبة لها



/-عندما يحين موعد ولادة إحدى أمهات الدلافين ، تبقى الى جانبها أنثى الدولفين الأخرى و تسمى (العمة) تعاونها الى أن تلد، و بمجرد أن تضع الأنثى وليدها تساعدها (العمة) الأم على دفع الوليد برفق على سطح الماء ؛ ليستنشق الهواء للمرة الأولى فى حياته.


/-قليلة هى الدلافين التى تعيش فى المياه العذبة ؛ حيث تعيش أغلبها في مياه المحيطات المالحة



/-أنواع تعيش فى الأنهار منها :
دلفين (إيراوادى) الذى يعيش فى جنوب آسيا
دلفين (الباجى) المستوطين فى نهر يانجتسى فى الصين و هو على وشك الانقراض
و دولفين(البوتو) الذى يعيش فى نهرى الأمازون
و دولفين(أورينوكو) بـ أمريكا الجنوبية ،و هو نادر للغاية لونه وردى



/-الدلافين تتعرف على الأسماء مثل البشر ويمكنها أن تنادي بعضها البعض بالاسم عند الصفير



/-دلافين الماوى أصغر الدلافين حجماً و تعيش جنوب المحيط الهادىء و يقل طولها عن 2.1 متراً،و ما يعادل طول صبى صغير فى السادسة من عمره



/-أجسام أغلب الدلافين بالشكل الانسيابى و هذا يقلل من مقاومة الماء لها ، مما يعطيها السرعة الفائقة و الرشاقة الحركة


/-الدلافين من الحيوانات ذات الدم الحار، أى الحيوانات التى تظل درجة حرارة أجسامها ثابتة ،سواء فى الأيام الحارة أو الباردة تماماً مثل الإنسان .. و هى تتغذى على الأسماك



/-الدلافين أحياناً فى مجموعات أو قطيع مائى كبير. و يمكن أن تنتشر هذه المجوعات لعدة كيلومترات فى المحيط ،و غالباً ما تصطاد الدلافين معاً؛ لأن ذلك يساعدها على تغطية مساحة واسعة للبحث عن أسراب الأسماك، بالإضافة الى ذلك تتعاون الدلافين لمحاصرة فريستها ، و فى بعض الأحيان تعمل الدلافين على محاصرة أسراب الأسماك الكبيرة ، و تدفعها للتجمع فى منطقة صغيرة مزدحمة بالأسماك ، ثم تأخذ دولفين دوره فى إلتهام نصيبه من السمك



/-للدلافين أطباء أسنان ، فإنهم بلا شك سيكونون منشغلين طوال الوقت بمتابعتها ؛ و ذلك نظراً لأن بعض الدلافين لديها أسنان تزيد فى عددها عن أسنان التماسيح



/-فك الدولفين الطويل يحتوى على 250 سناً بيضاء ، لكن و بعكس التماسيح المفترسة لا تهاجم الدلافين البشر و هم يسبحون ، و لا توجد أيه تقارير موثقة تشير لوقوع هجمات من الدلافين على البشر



/-الدرفيل الدّاكن البشرة في نيوزيلندا Kaikoura Duskies درفيل نصف الكرة الجنوبيّ عادةً يوجد بالدّاخل بالمياه المعتدلة و كثيرًا ما برى في مجموعات كبيرة لمئات يستعملون أجسامهم لمساعدة قطيع يصطاد , في تشكيلة وثبات و الماء يصفع .هذه الوثبات أيضًا بدرجة كبيرة ممتعة إلى
الساعة و قد إكتسب الاسم " بهلوانات من البحر " هم يمكن أن يكونوا قد رؤوا تجاه الشّاطئ في الشهور الدافئة فينيوزيلندا Kaikoura



/-الدرفيل الدّاكن طولهم الأقصى هو 2.1 متر الحجم العاديّ بين 1.6m و 1.8m لديهم منقار قصير جدًّا



/-درافيل bottlenose و الحيتان التجريبيّة و جنس الدرفيل الآخر عندما يقترب الشّتاء يميلون ان يتحرّكوا بعيدًا عن الشّاطئ و يتحطّمون في جماعات صغيرة


/-الدلفين الخشن توجد في المناطق الشّبه الاستوائيّة



/-الدلفين الخشن شفاههم بيضاء عادةً , و أسنانهم حادّة جدًّا .أما زعانف عضلات صدرهم فالزعنفة الخلفيّة كبيرة وطويلة

الدرفيل كائن ذكى ...فهو من اكثر الكائنات البحرية المعروفة و هو ليس مجرد كائن بحري عادى , فشكله المميز يرسم ابتسامة عفوية على وجه كل من ينظر إليه . و هو يتمتع بذكاء ملحوظ , و أدى هذا الذكاء إلى أن يصبح نجما للعروض والألعاب المائية . الدرفيل حيوان بحري ينتمي لفصيلة الحيتان , ويعيش في جميع المسطحات المائية على سطح الأرض وفى مياه البحر الأحمر يمكننا مقابلة العديد من أنواع الدرافيل الكبيرة والدرفيل الأزرق والدرفيل الأبيض وغيرها. من السهل تمييز الدرفيل الكبير عن باقي الأنواع فطوله يصل إلى ثلاثة أمتار تقريبا أما لون جسمه فهو مزيج من اللون الرمادي الذي يغطى معظم الجسم ماعدا منطقة الظهر فلونها رمادي داكن . تتميز الدرافيل بأنها كائنات سريعة جدا فسرعتها تصل أحيانا إلى اكثر من 30 كم في الساعة. يتميز فم الدرفيل بانه مدبب الطرف و يشبه المنشار. و يختلف الدرفيل عن باقي أنواع الحيتان , فهو يتنفس من خلال انف موجود عند قمة رأسه ولذلك تراه يصعد دائما إلى سطح الماء ليتنفس , كما انه لديه القدرة على أن يظل سابحا تحت الماء وهو كاتم أنفاسه لمدة 8 دقائق وذلك بفضل العضلات القوية التي تحكم إغلاق انفه طوال فترة وجوده تحت سطح الماء. جلد الدرفيل أملس ومطاط ويحيط جسمه طبقة من الشحم تحافظ على تمتعه بالدفء خاصة عند انخفاض درجات الحرارة. تتغذى الدرافيل على وجبة متنوعة من الأسماك والأخطبوط و الحبار والقشريات




الدلافين تنادي بعضها بالاسماء مثل البشر




بحوث مشوقة تكشف ان الدلافين تنادي بعضها البعض بالاسم من خلال صفير يتضمن معلومات عن الهوية.

ميدل ايست اونلاين
واشنطن - من ديبورا زابارينكو

قال علماء الاثنين ان الدلافين يمكنها ان تنادي بعضها البعض بالاسم عند الصفير مما يجعلها الحيوانات الوحيدة التي يعرف عنها القدرة على التعرف على مثل هذه المعلومات الخاصة بالهوية.

ويعرف العلماء منذ فترة ان نداءات الصفير الذي تصدره الدلافين يتضمن معلومات متكررة من المعتقد انها اسماؤها لكن دراسة جديدة اوضحت ان الدلافين تتعرف على هذه الاسماء حتى وان ازيلت اي اشارات مميزة لصوت الحيوان من صوت الصفير.

وعلى سبيل المثال فان الدولفين من المتوقع انه يعرف اسمه اذا نادته أمه لكن الدراسة الجديدة اكتشفت ان معظم الدلافين تتعرف على الاسماء وهي الصافرات المميزة لها حتى اذا صدرت دون نبرة او اشارة صوتية مميزة.

وقالت ليلى صايغ وهي أحد ثلاثة علماء وضعوا الدراسة التي نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم ان اثنين من الدلافين يمكنهما ان يتحدثا عن حيوان ثالث بالاشارة الى اسمه.

وقالت صايغ في مقابلة عبر الهاتف "من المعروف ان لكل دولفين صافرة مميزة مثل الاسم". واضافت ان الباحثين ارادوا ان يعرفوا ما اذا كانت المعلومات الموجودة في الصافرات تساعد الدلافين على معرفة اسماء بعضهم البعض.

ويعرف العلماء بالفعل ان الدلافين تستجيب للصافرات لكنهم كانوا يتساءلون عما اذا كان هناك شيء ما في الصوت الفعلي للدولفين يجعل هويته واضحة او ما اذا كان الاسم وحده كافيا للتعرف على الهوية.

ولمعرفة ذلك درس الباحثون دلافين في خليج ساراسوتا في فلوريدا. وبدلا من تشغيل تسجيلات لصافرات مميزة لدلافين قام الباحثون بتوليف صافرات مميزة مع حذف سمات الصوت للحيوان ثم تشغيلها من خلال سماعة تحت الماء.

وفي تسع من 14 حالة كان الدولفين يعود الى مكبر الصوت اذا سمع صافرة تشبه تلك التي تصدر عن احد اقاربه.

وقالت صايغ من جامعة نورث كارولاينا ويلمينجتون "انه اكتشاف مشوق جدا يشجع على اجراء المزيد من الابحاث لانهم يستخدمون الصافرات كاشارات لتوضيح الهوية... يبدو ان الدلافين تستخدم هذه الاشارات العشوائية لتحديد هوية دولفين اخر".

ولم تصل الى حد القول بان الدلافين ربما لها لغة شبيهة بلغات الانسان. وقالت صايغ "أميل لعدم استخدام كلمة (لغة) لانها مصطلح يحمل دلالات أكثر مما ينبغي... ما زلت اشعر فعلا انه لا يوجد دليل على وجود شيء يشبه لغتنا. تتمتع (الدلافين) بالقدرات المعرفية على الاقل لتبادل الاشارات التي توضح الهوية".




تقع الدلافين ضمن عائلة الحيتان وهي صنف من الحيتان الصغيرة (الدلفين وخنزير البحر)

لهذا الحيوان الأليف جسم رشيق وفك يشبه منقار الطيور وزعنفة كبيرة على ظهره وتصل سرعته في الماء الى ( 32 كم في الساعة ) ويمكنه أن يقفز فوق سطح الماء والقيام بحركات بهلوانية مختلفة ويعتبر من الحيوانات الذكية ذات القابلية الكبيرة للتعلم والتدريب .. وقد أجريت دراسات كثيرة على الدلافين فهي حيوانات شديدة الذكاء تستطيع ان تتعلم ألعابا وحيلا وتتسلى مع المسؤول عن العناية بها وهي شبيهة بالخفاش بأنها تستعمل الصدى لتحديد مسيرتها وتعيش في جميع بحار العالم في المياه العميقة وبالقرب من الشواطئ الضحلة .. وللبشر علاقة قوية بهذه المخلوقات الجميلة التي تظهر هي الأخرى إعجاباً واضحاً بالإنسان حيث ترافق هذه الأسماك على شكل مجموعات السفن العابرة وتسبح بمحاذاتها وقد ترافقها لعدة أيام أحياناً .

تتمتع الدلافين بحسب أحدث الدراسات العلمية بأفضل نظام للإتصالات في عالم الأحياء وتعتبر من الحيوانات الأذكى وكغيرها من الأحياء على الدلافين أن تتكاثر لتستمر في الوجود و كبقية الثدييات تتكاثر الدلافين بالولادة وتنجب صغاراً متطورة كلياً منذ الولادة التي تبدأ بخروج الذيل أولاً وانتهاءً بالرأس .. وتقوم الأم وقد توجد معها مرافقة أخرى تدعى القابلة (midwife ) برعاية وتربية وتنشئة الصغير منذ الولادة الى أن يصبح الصغير قادراً على السباحة الى السطح ليقوم بأول عملية استنشاق للهواء وحتى هذه اللحظة تبقى الأم بجوار صغيرها لتحميه وتحرسه من الحيوانات المفترسة وخاصة أسماك القرش و يبقى الصغير معتمداً على أمه لأكثر من (6 أشهر ) من تاريخ الولادة .

تتمتع الدلافين بحاسة سمع قوية ودقيقة جداً وتعتبر الحاسة الرئيسية لديها وخصوصاً عندما تصطاد طعامها المفضل والذي غالباً هو السمك مع بعض القريدس ( الروبيان ) بالإضافة الى الحبّار والفقـمة .. ويعتبر الجهاز السمعي الراداري لديها من أعقد الأجهزة الرادارية بين الأحياء عامة . وتعتمد الدلافين على هذه الحاسة في تبادل المعلومات مع أقرانها حيث تقوم بإصدار أصوات مختلفة ويتعلق تردد هذه الأصوات على نوع المعلومات المتبادلة يبث موجات صوتية عالية الذبذبة تصطدم بأية عقبة تكون في سبيله وترتد إليه بشكل صدى وهذا النظام شبيه بالرادار إلا أنه أقصر بكثير .

تعيش الدلافين مع بعضها في مجموعات وليس لديها قائد لكن الأفراد تراقب بعضها البعض وما إن يتعرض أحد أفراد المجموعة الى الأذى حتى تشاهد أفراد المجموعة بكاملها تهب للمساعدة.

أشهر الأنواع المعروفة من الدلافين يدعى دلفين (البوتلنوز Bottlenos) الذي يعيش بالقرب من شواطئ المحيط الأطلسي في أميريكا الشمالية وأوروبا يتجاوز طوله (4) أمتار والذي يعد من أشهر نجوم الألعاب البهلوانية في حدائق الحيوان في العالم .
ويعد هذا الحيوان أحد أهم المخلوفات إهتماماً من قبل البيولوجيين وعلماء الأحياء وقد أنشئت العديد من مراكز الأبحاث في العالم لدراسة سلوك هذا المخلوق العجيب الذي يتمتع بتركيبة فيزيووجية رائدة في التطور والغموض .

الدلافين ثدييات إجتماعية



تعيش الدلافين في مجموعات كبيرة ومن أجل مزيد من الحماية تحتل الإناث والمواليد الجدد مركز السرب أما الأفراد المريضة فلا تترك وحيدة بل تبقى ضمن السرب إلى أن تموت وتبدأ الروابط التكافلية عند الدلفين منذ اللحظة الأولى التي ينضم فيها المولود الجديد إلى السرب .
يخرج ذيل الدلفين الوليد من رحم الأم أولاً بهذه الطريقة يبقى متصلاً بأمه مما يضمن له الأوكسجين اللازم أثناء الوضع وعندما يخرج الرأس في النهاية يتجه الرضيع في الحال إلى السطح ليستنشق أول كمية من هواء الحياة الجديدة عادة ترافق الأم التي تستعد للوضع أثنى أخرى. ترعى الأم وليدها منذ لحظة الولادة إذ يتلقى المولود الذي يفتقد الشفتان الحليب من مصدرين يخرج الحليب من خلالهما من شق في بطن الأم عندما يطرق الوليد برفق على هذا القسم من البطن يتدفق الحليب .. يستهلك الدلفين الرضيع عشرات الليترات من الحليب يومياً وتشكل الدهون 50% من هذا الحليب (مقارنة مع نسبة 15% في حليب البقر) وفي الحال يعمل هذا الحليب عمله في تشكيل الطبقة الجلدية الضرورية لتنظيم درجة حرارة الدلفين .

تعين إناث أخريات الدلافين الصغيرة خلال الغوص العميق بدفعها إلى الأسفل كذلك يتم تعليمها الصيد وكيف تستخدم السونار وهذه العملية التعليمية التي تستغرق عدة سنوات وفي بعض الأحيان يبقى الدلفين ملتزماً بعائلته حتى ثلاثين عاماً.

التصميم الفيزيولوجي للدلافين



يتنفس الدلفين وكافة أعضاء فصيلة الحيتان عن طريق الرئتين تماماً كما تفعل باقي الثدييات وهذا يعني أنه من الصعب عليها أن تتنفس في الماء مثل الأسماك وهذا هو السبب وراء زيارتها للسطح من وقت لآخر . تعمل الفتحة الموجودة في أعلى الرأس على إدخال الهواء وقد صمم هذا العضو بطريقة تؤمن له إغلاقاً آمناً عند الغوص في الماء حيث تغلق الفتحة أوتوماتيكياً بغطاء يمنع تسرب الماء وعندما يعود الدلفين إلى السطح يفتح الغطاء أوتوماتيكياً أيضاً نظام يسهل النوم دون التعرض لخطر الغرق

يملأ الدلفين من 80 ـ 90 % من رئتيه بالهواء في كل مرة يخرج فيها للتنفس. هذه النسبة لا تتعدى 15 % عند الإنسان وهي عند الدلفين عمل إرادي وليس كباقي الثدييات الأرضية التي تتم فيها هذه العملية بشكل لا إرادي .

بتعبير آخر : يقرر الدلفين أن يتنفس تماماً كما نقرر نحن الخروج في نزهة، حيث يوجد في جسم الدلفين نظام خاص يحميه من الهلاك عندما ينام في الماء ويستخدم الدلفين النائم نصفي الدماغ بشكل
متناوب كل 15 دقيقة فبينما ينام النصف الأول يبقى النصف الثاني متجهاً إلى السطح للتنفس.

إن خطم الدلفين الموجود في منقاره هو عضو آخر يعينه على السباحة فالدلفين يستخدم طاقة أقل في أختراق الماء ويسبح بسرعات عالية وتستفيد السفن الحديثة من خطم الدلفين الذي يشبه القوس المصمم وفق الديناميكية الهيدروليكية لزيادة سرعتها كما يفعل الدلفين .

يستطيع الدلفين أن يغوص إلى أعماق لا يمكن أن يصل إليها الإنسان. الرقم القياسي لهذا العمق يحققه نوع من الحيتان يغوص حتى 3000 متر بنفس واحد فجسم الدلفين أو الحوت مصمم ليتوافق مع هذا النوع من الغوص العميق يجعل تفلطح الذيل عملية الغوص والعودة إلى السطح أكثر سهولة .

وتعتبر الرئتين من الأعضاء الأخرى التي تساعد في الغوص فعندما ينزل الدلفين في الماء يزداد وزن أو ضغط عمود الماء فوقه وبالتالي يزداد الضغط داخل الرئتين لإيجاد توازن مع الخارج (ولو تعرضت رئة الإنسان إلى هذا الضغط فستتمزق في الحال) ومن أجل التغلب على هذا الخطر أوجد نظام خاص في جسم الدلفين حيث تؤمن حلقات غضروفية متينة الحماية اللازمة للخلايا الرغامية والهوائية الموجودة داخل رئتي الدلفين .

وهناك نظام آخر من أنظمة الحماية في هذا المخلوق الرائع هو النظام المانع للانحناء فعندما يغطس الغطاس إلى الأعماق بسرعة كبيرة يواجه هذا النوع من الخطر (الانحناء أو الالتواء) ويكون سبب الالتواء دخول الهواء مباشرة إلى الدم وبالتالي تشكل الفقاعات الهوائية في الشرايين. يمكن أن تؤدي هذه الفقاعات إلى الموت لما تسببه من إعاقة للدوران الدموي إلا أن الدلافين والحيتان لا يواجهون هذه المشكلة عل الرغم من أنها تتنفس عن طريق الرئتين والسبب هوأنها تغوص برئتين فارغتين وبما أنها لا تحمل هواء في رئتيها فهي ليست عرضة للانحناء.

إلا أن هذا يقود إلى سؤال هام إذا كانت رئتاها فارغتين من الهواء فلماذا لا تختنق بسبب نقص الأوكسجين؟
الجواب على هذا السؤال يحمله بروتين " الميوغولبين " الذي يتواجد في أنسجة العضلات بنسب كبيرة .. يتميز هذا البروتين بجاذبية قوية جداً للأوكسجين في عضلاته و يستطيع الدلفين أو الحوت أن يسبح دون تنفس لفترات طويلة كما يمكنه أن يغوص إلى العمق الذي يريده. يحتوي الجسم البشري أيضاً على الميوغلوبين لكنه لا يمكن أن يتحمل نفس الظروف بسبب حجمه الصغير نسبياً مقارنة بذلك التصميم الفريد الذي يختص به الدلفين والحوت
ذكرت دراسة علمية أن الدلافين تتعرف على الأسماء مثل البشر ويمكنها أن تنادي بعضها البعض بالاسم عند الصفير.
ويعرف العلماء منذ فترة أن نداءات الصفير الذي تصدره الدلافين يتضمن معلومات متكررة من المعتقد أنها أسماؤها، لكن هذه الدراسة أوضحت أن الدلافين تتعرف على هذه الأسماء حتى وإن أزيلت أي إشارات مميزة لصوت الحيوان من صوت الصفير.
وعلى سبيل المثال فإن الدولفين من المتوقع أنه يعرف اسمه إذا نادته أمه لكن الدراسة الجديدة اكتشفت أن معظم الدلافين تتعرف على الأسماء وهي الصافرات المميزة لها حتى إذا صدرت دون نبرة أو إشارة صوتية مميزة.
وقالت ليلى صايغ وهي أحد ثلاثة علماء وضعوا الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم إن اثنين من الدلافين يمكنهما أن يتحدثا عن حيوان ثالث بالاشارة إلى اسمه.
وأشارت صايغ إلى أنه من المعروف أن لكل دولفين صافرة مميزة مثل الاسم وأوضحت بأن الباحثين أرادوا أن يعرفوا ما اذا كانت المعلومات الموجودة في الصافرات تساعد الدلافين على معرفة أسماء بعضهم البعض.
ويعرف العلماء بالفعل أن الدلافين تستجيب للصافرات لكنهم كانوا يتساءلون عما إذا كان هناك شيء ما في الصوت الفعلي للدولفين يجعل هويته واضحة أو ما إذا كان الاسم وحده كافيا للتعرف على الهوية.
ولمعرفة ذلك درس الباحثون دلافين في خليج ساراسوتا في فلوريدا وبدلا من تشغيل تسجيلات لصافرات مميزة لدلافين قاموا بتوليف صافرات مميزة مع حذف سمات الصوت للحيوان ثم تشغيلها من خلال سماعة تحت الماء.
وفي تسع من 14 حالة كان الدولفين يعود إلى مكبر الصوت إذا سمع صافرة تشبه تلك التي تصدر عن أحد أقاربه.
وفضلت عدم استخدام كلمة "لغة" لأنها مصطلح يحمل دلالات أوسع لكنها أكدت أن الدلافين تتمتع بقدرات معرفية تمكنها على الأقل من تبادل الإشارات التي توضح الهوية

اكتشف العلماء صحة ما يتردد من أن حيوان "الدلفين" كثيراً ما أرشد السفن التائهة في البحر إلى بر الأمان كما أنه أنقذ كثيراً من الغرقى الذين رماهم القدر في لجة الموت.... وذلك لما تحمله الدلافين من بوصلة مغناطيسية ترشدها إلى الاتجاهات في عرض البحر.
ويقرر الباحثان "مايكل فولر"، و"روبرت دان "بجامعة" كاليفورنيا ".....
أنهما اكتشفا مادة معدنية مغناطيسية في أنسجة مخ الدلفين، فقد وجدا أربعة من الدلافين الميتة قذفتها الأمواج على الشاطئ فقاما بإجراء دراستهما عليها، حتى عثرا على آثار تلك المادة المغناطيسية... ووجود المادة في مخ الدلفين تجعله حساساً للمجال المغناطيسي للأرض، وبالتالي معرفة الاتجاهات.
ومن الجدير بالذكر أنه سبق للعلماء أن اكتشفوا وجود المادة نفسها في بعض أنواع البكتريا وفي أنواع متعددة من فصائل النحل والحمام الزاجل.
وقد أعطى هذا الاكتشاف للعلماء لمحة عن احتمال وجود هذه المادة في أنواع أخرى من الثدييات البحرية، لذلك فهم يقومون الآن بإجراء دراسات مكثفة حول هذا الموضوع في جزر "هاواى"، وحول إمكانية استغلال هذه الظاهرة في الأمور العسكرية
...





والعجيب أيضاً أن احدى عينى الدلفين النائم تبقى مفتوحة وهى العين التى تتبع النصف الدماغى المستيقظ لذا سماها العلماء بالعين الساهرة للحراسة من غدر المياه وأعدائه.


المتأمل لهذا الكائن وما به من دلائل قدرة وتدبر ليدرك بالعين والبصيرة بأن هناك


يداً صنعت وأبدعت وأحسنت كما


أحسن الله كل شئ خلقه.


الدولفين حيوان ثديي مائي من العائلة الدلفينية، ورتبة الحيوانات المائية يعيش في كل البحار والمحيطات ما عدا البحار القطبية، وهو يألف المياه الكشوفة والساحلية، لكنه نادراً ما يقترب من الشواطىء أو من المياه الضحلة.
يبلغ الطول الإجمالي للدلفين العادي حوالي 2,6 متر، ويزن نحو 140 كغ، وعادة ما يكون الذكر أكبر قليلاً من الأنثى وهذا الجنس ينقسم إلى أجناس فرعية توجد في البحار والمحيطات المختلفة، وبحسب البيئة والموقع الجغرافي يختلف لون وحجم الدلافين.
هناك بين (30 إلى 50) سناً على كل جانب لكل فك، وهو يقتات بالأسماك في المقام الأول، وزعانفه كلها حادة مثلثة الشكل.
تتنفس الدلافين الهواء، لهذا فهي تصعد الى سطح البحر لاستنشاق الهواء ثم تعوص فى الماء ثانية.
وللدولفين رئة واحدة فقط، وهو يتنفس بشكل إرادي لأنه يقضي جزءاً كبيراً من وقته تحت الماء، فيضطر أثناء ذلك أن يمتنع عن التنفس، وعندما ينام يبقى جزء من دماغه يعمل للمحافظة على تحكمه بالتنفس، وتبقى إحدى غينيه مفتوحة أثناء النوم.
تدوم فترة الحمل عند الدلافين 11 شهراً، وترضع الدلافين أولادها سنة كاملة، وعادةً ما تصبح الدلفين بالغة تمام النضج الجنسي بعد 3 أو 4 سنوات من ولادتها، وهي تعيش (25 - 30 سنة).
السلوك:
يحيا ضمن قطعان يتراوح عدد أفرادها بين 10 و 100 دلفين. وقد يصل تعداد أفراده إلى 1000 دلفين أحياناً يهاجر بشكل مستمر فيهاجر من البحر الأبيض المتوسط إلى شواطىء أميركا ويعود إلى المكان نفسه متبعاً جولة دائرية.
ويتمتع الدولفين بحس جماعي فعندما يجد نفسه مثلاً في خطر يصدر صوتاً يشبه الصفير يجذب رفاقه فيأتون لنجدته، وعندما يمر الدلافين أمام قطيع من السمك يقوم الدلافين بمحاصرة هذا القطيع من كل الجهات ثم الانقضاض عليه
وقد اكتشفت الدراسات الحديثة أن للدولفين لغة خاصة به، تتكون من 32 صوتاً مختلفاً يستعملها للتفاهم.
وتستخدم الدلافين صوتها لكي تحدد الاتجاهات، فهي تطلق أصواتها مرتفعة ثم تستقبل صداها لتحديد اتجاه وبُعد الأشياء من حولها، و تسخدم ذلك من أجل البحث عن الطعام والسباحة في البحر دون الاصطدام بالعوائق.
كما تصدر بعض الدلافين أصواتاً عالية جداً تتسبب في غيبوبة السمك الصغير الذي يسبح من حولها داخل مدى تلك الموجات الصوتية ثم يلتهم الدولفين تلك الأسماك.
وتستطيع الدلافين التعرف على حجم وبعد وسرعة أي شئ في أعماق البحار من خلال الا ستماع إلى الذبذبات الصوتية التي تصدر عن هذه الأشياء . ويمكنه التمييز بين شكلين كرويين لا يختلفان أكثر من ربع بوصه في الحجم ، وقد استفاد سلاح البحرية الأمريكي من هذه المهارات بتدريب الدلافين على العثور على الألغام البحرية.
كما كشفت الأبحاث أن سمع الدولفين مرهف لدرجة أنه يستطيع أن يلتقط أي صوت تحت الماء على بعد 15 ميلاً،


وقد لاحظ العلماء أن سرعة جريان الماء حول الدولفين كبيرة جداً ولمعرفة هذا السبب قاموا باجراء عدد من التجارب والأبحاث العلمية فوجدوا أن جلد الدولفين يتكون من ثلاث طبقات:
الطبقة الخارجية تكون مرنة ورقيقة، وأما الطبقة الداخلية فتكون ثخينة وذات شعيرات بلاستكية شبيه بالفرشاة وتوجد فيها أيضا قضبان مرنة. أما الطبقة الوسطى فتتكون من طبقة تشبه الإسفنج.
وهكذا فإن الماء الذي يصطدم بالدلافين وهي تسبح بسرعة كبيرة يشكل دوامة ماء، وهذه الدوامة لها ضغط كبير على جلد الدولفين فتقوم الطبقة الأولى من الجلد بتخفيف الضغط ونقله إلى الطبقة الداخلية، وبهذا فإن الدوامة تنتهي قبل أن تكبر.
ويشكل القرش العدو الأخطر بالنسبة للدولفين، ولذلك تحرص الدلافين على أن تعيش ضمن جماعات، وعندما يقترب القرش من هذه الجماعة يقوم الدلافين بعملية تمويه فيبتعد اثنين من الدولافين عن الجماعة ليلفتا انتباه القرش ويقوم بملاحقتهما، وعندئذ تنتهز الجماعة تلك الفرصة بإبعاد الصغار عن الخطر، ثم تقوم بتوجيه الضربات تلو الأخرى لهذا العدو المفترس.
والدلافين حيوانات ذكية ويمكنها القيام بكثير من المواقف الطريفة، إحدى الدلافين و أسمها (أكى) تعودت على أن تتلقى مكافأة مقابل مساعدتها فى تنظيف الحوض الذى تعيش فيه، فهى تحضر أوراق الشجر، أو أى فضلات أخرى بالحوض الى مدربهامن أجل الحصول على وجبتها المفضلة يا لها لفكرة!،
أنواع الدلافين
هناك أكثر من 30 نوعاًَ من الدلافين تسبح مياه محيطات و الأنهار العالم، وتعد دلافين الماوي أصغر الدلافين حجماً وتعيش جنوب المحيط الهادىء، و يقارب طولها متراً واحداً أما أكبر أنواع الدلافين حجماًً فهو دولفين (أوركا) الذي يعرف باسم الحوت القاتل، ويصل طول الذكر الأوركا إلى 10 أمتار تقريباً .
الدولفين الباسيفيكي الأبيض الجنب :
يوجد هذا النوع بكثرة في شمالي المحيط الباسيفيكي، ويتميز باللون الأسود على ظهره، ويكون اللون رمادياً قاتماً على الجانبين ثم يتحول إلى الأبيض في الناحية السفلى، وهناك خط أسود يسير من زاويتي الفم على طول الزعانف الجانبية يفصل بين الجانب السفلي الأبيض واللون الرمادي على الجانبين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamido.hooxs.com
 
الدلافين غير المكتملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية حسوني رمضان  :: (¯`°•.¸¯`°•.:: ::المنتدى البيئي :: :: .•°`¯¸.•°`¯) :: قسم الحياة البـرية :: قسم عالم الحيوانات البرية,-
انتقل الى: