منتدى ثانوية حسوني رمضان
هوس الجوال و السعي الى التجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هوس الجوال و السعي الى التجديد 829894
ادارة المنتدي هوس الجوال و السعي الى التجديد 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
هوس الجوال و السعي الى التجديد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هوس الجوال و السعي الى التجديد 829894
ادارة المنتدي هوس الجوال و السعي الى التجديد 103798
منتدى ثانوية حسوني رمضان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۞ تعليمي ۞ غايتنا إفادتكم ۞ ثقافي ترفيهي ۞
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هوس الجوال و السعي الى التجديد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد العايب
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
محمد العايب


وطني : هوس الجوال و السعي الى التجديد 1alger10
مزاجي : هوس الجوال و السعي الى التجديد 810
جنسي جنسي : ذكر
مشاركاتي مشاركاتي : 1731
نقاطي نقاطي : 4318
تاريخ التسجيلي : 17/01/2012
عمري : 33

هوس الجوال و السعي الى التجديد Empty
مُساهمةموضوع: هوس الجوال و السعي الى التجديد   هوس الجوال و السعي الى التجديد Emptyالسبت مارس 17, 2012 2:02 pm


هوس الجوال و السعي الى التجديد

أصبح الحديث عن موديل الجوال في أي جلسة عائلية أو جلسة أصدقاء يسلك طريقه إليها دون أي عناء لاسيما وان هناك هوس شبابي وربما نسائي بأخر صياحات الجوالات لدرجة أن اقتناء آخر صيحات الجوال واكسسواراتها أصبحت هدفاً لأغلب شباب غزة لاسيما طلبة المرحلة الثانوية و الجامعة اعتقادا منهم أن ذلك يحقق لهم التميز الذي يسعون من أجل تحقيقه والغريب في الأمر الأسماء التي يطلقها على الأجهزة كالصابونة ، الناعم ، شارون ، نورى ” وما إلى ذلك من مسميات .
والتساؤل الذي تطرح الرسالة هل يحتاج الشاب أو الشابة إلى جوال ؟ وهل لدى الشاب المراهق تلك المشاغل التي تفرض عليه اتصالا معينا في وقت محدد لا يمكن التأخر عنه ولو للحظة واحدة الأمر الذي يجعله يدفع مبالغ طائلة لامتلاك أحدث الجوالات؟ أم أن الهاتف النقال أصبح الآن من الكماليات التي لابد منها كالساعات اليدوية ، وأن المراهق قد يشعر بالنقص حين يفقد ذلك الجوال الذي يعتبر عند البعض من أهم مقومات الوجاهة و” الفشخرة الشبابية” هذا ما ستعرضه الرسالة في التقرير التالي .
أسعى للتجديد
تؤكد روان المغربي (21عاما) أن الجوال أصبح من الضروريات بعد أن كان من الكماليات’’، حيث تضيف أغلبنا لديه مشاغل وأعمال ومن خلال هذه الآلة الصغيرة أستطيع التواصل مع الكل، ويستطيع أي شخص أن يجدني بسرعة، وأيضا أستطيع أن اطمئن على أهلي في أي وقت .
وتضيف المغربي أصبح الهاتف إدمانا لدى بعض الشباب، فالهاتف لا ينزل من على أذن بعضهم ومن المستحيل أن تجد في وقتنا الحاضر أي شخص لا يوجد لديه هاتف نقال حتى أن هناك أطفال أعمارهم تتراوح بين 9 إلى 13 سنة أصبح لديهم هواتف نقالة و هذا من وجهة نظري خطورة فادحة فمن المعروف أن كثرة استعمال الأجهزة النقالة تؤثر على الكثير من نواحي الحياة كالدراسة والصحة .
و تستطرد روان قائلة أنا حاليا امتلك ” صابونة ” و أسعى دوما إلى تجديد جوالي تماشيا مع الموضة وأحيانا احرص على اقتناء ” الكفرات” تماشيا مع ألوان ملابسي وكي تناسب كل المناسبات علاوة على حرصي أن يكون لدى رصيد .
ويقول يوسف عفانة (20عاما) : الهاتف النقال من وجهة نظري ضروري في وقتنا الحاضر، وما يصيب الشاب من ظروف حرجة يضطر بعدها أن يمتلك هاتفا نقالا، وأنا بحكم دراستي في كلية الصحافة فإنني أحتاج هذا الهاتف لكي أتواصل مع باقي زملائي، فأعتقد إن الهاتف ضروري أيضا للفتاة أكثر من الشاب، وذلك إذا حدث لها أي طارئ، لا سمح الله، تستطيع أن تطلب المساعدة من أهلها، مؤكداً على أن بعض الشباب يستخدم الهاتف استخداما سيئا عن طريق المعاكسات وإزعاج الآخرين.
أما عن متابعة آخر موديلات الجوالات فيقول يوسف ‘’أحرص كل الحرص على امتلاك أحدث جهاز لهاتف نقال، وذلك لأنني أصبحت من هواة التكنولوجيا الحديثة، فبعض الهواتف النقالة أستطيع من خلالها التصفح عبر الانترنت ومشاهدة بريدي الالكتروني أيضا، وتصوير أصدقائي عن طريق الكاميرا.
جوال مظاهر
بينما تشير نسرين العف(22عاما) إلى إن الجوال ضروري جدا للفتاة، سواء أكانت في الشارع أم في الجامعة أم العمل، ولكن يجب أن يكون استخدامه صحيحا وسليما وعند الحاجة والضرورة القصوى فقط ، و تتابع قائلة : إنني أعتبر استخدام الجوال من أشد الضروريات، فأنا طالبة جامعية وأحيانا يكون لدي محاضرات متأخرة فأستطيع إخبار أهلي وأحيانا لا سمح الله أصاب ببعض المشاكل، فأستخدمه لطلب المساعدة، ناهيك عن ظروف غزة الطارئة من انقطاع الموصلات أو القصف المفاجئ والحوادث الطارئة.
وتؤيد نسرين الاتجاه الذي يرى أن استخدام الجوال لدى الكثيرين صار للوجاهة وإبراز المكانة الاجتماعية، وعن ذلك تقول : الجوال لا يستخدم للضرورة بصورة مباشرة، ولكن اقتصر استخدامه للمظاهر، وحتى أنه يوجد بعض البنات لا يغلقن هواتفهن في أوقات المحاضرات، مما يشتت انتباه أغلب من في المحاضرة، أما عن نوعية الهاتف الذي أقتنيه فأنا لا أمانع في أي هاتف يقوم باستقبال وإرسال المكالمات فقط، وذلك لأنني أستخدمه فقط في وقت الضرورة .
ويرى بشار على (18 عاما) أن الفتيات ‘’أصبحن ينافسن الصبيان على شراء كل ما هو جديد من الهواتف النقالة ، ويضيف شباب اليوم وخصوصاً الفتيات أكثر أدمانا من الصبيان،أصبحن يدمن أيضا الإكسسوارات الخاصة “والكفرات” وحافظات الجوال والنغمات وكل ما يتعلق بالجوال .
ويتساءل بشار قائلاً : بعد أن يحصل الشخص على جوال آخر موديل إلي أين سيصل؟ المشكلة أنهم يدفعون مبالغ طائلة مقابل (التميز الوهمي) مع أن الآخرين المحيطين حوله ينظرون للأمر على أنه نقص في الشخصية .
ويتابع بشار حديثه أنا اقتنيت الجوال بعد انهائى الثانوية العامة وكان هدية النجاح من والدي وهو عبارة عن جهاز متواضع من نوعية ” كشاف ” استخدمه للضرورة وللتواصل مع زملائي .
سلاح ذو حدين
وتوافقه الرأي سارة الثلاثيني (21عاما) على أن ظاهرة الهوس بالجوالات الجديدة ‘’ليست فقط مقتصرة على الشباب فقط بل تشمل الفتيات، وتضيف من يدفع ألف شيكل وأكثر من أجل الحصول على رقم جوال إنما يفعل ذلك لجلب الأنظار والتميز المادي، واعتقد أن هذا الشخص يشعر بالنقص وعدم الثقة بالنفس لذلك يقوم بجلب الأنظار إليه عن طريق تلك الأشياء المميزة التي في الحقيقة لا تضيف إلى شخصيته شيئا.
بينما تقول أم سامي أن نوع جوالها دائما يجلب لها الفخر خاصة أمام جاراتها لأنه جهاز غالى جدا وحديث وهذا يدل على أن زوجي كريم جدا معي ، لذا أتفاخر بجولي أينما ذهبت واحرص على أن امسكه بيدي للفت نظر الآخرين ،وتتابع رغم أن كل التقنيات الحديثة موجود بجوالي إلى أنى لا استطيع استخدامها
عصام السقا صاحب محل لبيع الجولات وقطع غياراها أكد أن أكثر زبائنه هم من الجنس الناعم فهم يقبلون على محله بكثرة سواء من ناحية شراء الجوالات ويهتمون بأخر الموديلات الموجودة بالسوق إضافة إلى هوس شراء الإكسسوارات وزينة الهواتف وبطاقات شحن الرصيد ، أما الذكور فينحصر دورهم على التفرج على آخر الأنواع من الهواتف ومميزاتها، وقليل منهم يكون من النوع الجاد الذي يقوم بالشراء فعلاً.
وفيما يتعلق بإدمان الشباب وهوسهم بالهواتف النقالة يقول ‘’الجوال في عصرنا الحالي سلاح ذو حدين. أتساءل كيف يقبل الآباء أن يحمل بعض المراهقين والذين تقل أعمارهم عن 16 عاما باقتناء سلاح يمكن أن يكون السبب في تدمير حياته .
ويرى الأطباء النفسانيون أن إدمان الهاتف الجوال هوس مرضي تسلطي يبدو مرشحا لان يصبح أحد اكبر أنواع الإدمان بعيدا عن المخدرات في القرن الحادي والعشرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamido.hooxs.com
 
هوس الجوال و السعي الى التجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية حسوني رمضان  :: (¯`°•.¸¯`°•.:: :: منتدى الأسرة:: :: .•°`¯¸.•°`¯) :: قسم الشباب :: قسم قضايا الشباب,-
انتقل الى: